العبارة التي تقدم مفهوما شاملا للنص هي عبارة عن معنى النّص الرئيسي أو الموضوع الذي يدور حوله النص بشكل عام. هذه العبارة بمثابة العمود الفقري للنص، وتساعد القارئ على فهم المغزى العام له.
العبارة الموضوعية
وتسمى أيضًا “بيان الأطروحة” في النصوص الأكاديمية، وهي جملة موجزة تعبر عن الفكرة الرئيسية للنص. توجد العبارة الموضوعية عادةً في مقدمة النص أو في بداية الفقرة الأولى. وتتضمن غالبًا الكلمات الرئيسية أو المفاهيم التي يتناولها النص، وتوجه القارئ نحو فهم محتوى النص.
عناصر العبارة الموضوعية
- الادعاء الرئيسي: وهي الفكرة الأساسية التي يدافع عنها النص.
- دليل الدعم: وهو الدليل أو الأمثلة أو الأدلة التي تدعم الادعاء الرئيسي.
- الحدود: وهي نطاق الموضوع الذي يتناوله النص.
خصائص العبارة الموضوعية
- واضحة ومحددة: يجب أن تكون العبارة الموضوعية واضحة ومحددة، بحيث يفهم القارئ بسهولة الموضوع الرئيسي للنص.
- قابلة للدفاع عنها: يجب أن تكون العبارة الموضوعية قابلة للدفاع عنها وأن تدعمها أدلة أو أمثلة واردة في النص.
- موجزة: يجب أن تكون العبارة الموضوعية موجزة بحيث يمكن للقارئ فهمها بسهولة.
العلاقة بين العبارة الموضوعية والنص
العبارة الموضوعية هي المفتاح لفهم النص. إنها توفر للقارئ خارطة طريق لفهم الموضوع وتدعم الأدلة المقدمة. وتساعد القارئ أيضًا على تحديد العلاقة بين الأفكار المختلفة في النص.
تحديد العبارة الموضوعية
لتحديد العبارة الموضوعية، اقرأ الفقرة الأولى من النص بعناية ولاحظ أي جمل تعبر عن الفكرة الرئيسية. ثم افحص جمل الفقرات اللاحقة للتأكد من أنها تدعم هذه الفكرة الرئيسية. والجملة التي تلخص الفكرة الرئيسية وتدعمها هي العبارة الموضوعية.
التطبيق العملي للعبارة الموضوعية
تعتبر العبارة الموضوعية أداة مفيدة بشكل خاص في الأعمال الأكاديمية والكتابة الاحترافية. فهي تساعد القراء على فهم الغرض من النص بسرعة وسهولة، كما تساعد الكُتّاب على تنظيم أفكارهم والتأكد من أن نصوصهم متسقة وواضحة.